هناك نوعان من تقنيات عصر زيت النخيل: العملية الباردة والحرارية. العملية الباردة تعتمد على عصر الفاكهة دون تسخينها بشكل كبير، مما يساعد في الحفاظ على المكونات الغذائية في الزيت. في حين أن العملية الحرارية تتطلب تسخين الفاكهة قبل العصر، مما يؤدي إلى زيادة نسبة إخراج الزيت.
من الناحية التقنية، تتطلب العملية الباردة معدات عصر عالية الدقة والتي يمكن أن تحافظ على درجة الحرارة المناسبة. في حين أن العملية الحرارية تتطلب أجهزة تسخين وتشمل عدة مراحل للتسخين والاستخراج. على سبيل المثال، في العملية الباردة، يمكن الحصول على زيت نخيل يحتفظ بحدود 80% من فيتاميناته الطبيعية، بينما في العملية الحرارية، قد تتراجع هذه النسبة إلى حوالي 60%.
عملية عصر الباردة تتطلب معدات عصر خاصة ومجهزة بجهازات تحكم في درجة الحرارة الدقيقة. في حين أن العملية الحرارية تتطلب أجهزة تسخين مثل الفرنات والمولدات الحرارية. تكلفة شراء معدات العملية الباردة قد تصل إلى حوالي 500,000 دولار أمريكي، بينما تكلفة معدات العملية الحرارية قد تصل إلى حوالي 300,000 دولار أمريكي.
عملية عصر الباردة تستهلك كمية أقل من الطاقة لأنها لا تتطلب تسخينًا كبيرًا. في حين أن العملية الحرارية تستهلك كمية أكبر من الطاقة بسبب عملية التسخين. على سبيل المثال، يمكن أن تستهلك عملية عصر الباردة حوالي 50 كيلووات لتحصيل طن من الزيت، بينما تستهلك العملية الحرارية حوالي 100 كيلووات لنفس الكمية.
نسبة إخراج الزيت في العملية الحرارية أعلى من العملية الباردة. يمكن أن تصل نسبة إخراج الزيت في العملية الحرارية إلى حوالي 20% - 25% من وزن الفاكهة، بينما تصل نسبة إخراج العملية الباردة إلى حوالي 15% - 20%.
الزيت النخيل الناتج من العملية الباردة يحتفظ بمعادن وفيتامينات أكثر من الزيت الناتج من العملية الحرارية. على سبيل المثال، يحتفظ الزيت البارد بحدود 90% من مضادات الأكسدة الطبيعية، بينما يحتفظ الزيت الحر بحدود 70% فقط.
| المعيار | العملية الباردة | العملية الحرارية |
|---|---|---|
| متطلبات المعدات | معدات عصر عالية الدقة مع جهاز تحكم في درجة الحرارة | أجهزة تسخين ومراحل استخراج متعددة |
| استهلاك الطاقة | حوالي 50 كيلووات/طن | حوالي 100 كيلووات/طن |
| نسبة إخراج الزيت | 15% - 20% | 20% - 25% |
| مكونات الغذاء | يحتفظ ب 80% - 90% من فيتامينات ومضادات الأكسدة | يحتفظ ب 60% - 70% من فيتامينات ومضادات الأكسدة |
في المناطق الاستوائية مثل جنوب شرق آسيا، حيث يكون المناخ دافئًا ومرطًا، قد يكون من الأفضل استخدام العملية الباردة لأنها تحافظ على جودة الزيت في ظل الظروف الجوية المرتفعة الحرارة. في حين أن في المناطق الصحراوية في إفريقيا، حيث يكون المناخ باردًا في بعض الأحيان، يمكن استخدام العملية الحرارية لتحقيق نسبة إخراج أعلى.
على سبيل المثال، في شركة زيت نخيل في باندا، استخدمت العملية الباردة وتحصلت على زيت نخيل عالي الجودة يشتهر في السوق الدولي بوجوده الغذائي العالي. في حين أن شركة أخرى في الصحراء الغربية الأفريقية استخدمت العملية الحرارية لزيادة إنتاجها وتحقيق ربحية أكبر.
إذا كان الهدف هو الحصول على منتج عالي الجودة وغذائيًا، فالعملية الباردة هي الخيار الأنسب. إذا كان الهدف هو زيادة الإنتاج ونسبة إخراج الزيت، فالعملية الحرارية هي الأفضل. كما يجب الأخذ في الاعتبار متطلبات السوق والمناخ المحلي عند اتخاذ القرار.
نحن نقدم إرشادات تقنية عملية وفقًا لاحتياجات شركتك. إذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد، يمكنك طلب استشارة تقنية مجانية.