في صناعة زيت النخيل، يُعد تحكم درجة الحرارة أثناء عملية الضغط عاملًا حاسمًا يؤثر على الجودة، والقيمة الغذائية، وتكاليف التشغيل. سواء كنت مدير مصنع أو فني معالجة، فإن اختيار بين الطريقة الباردة (Cold Press) أو الساخنة (Hot Press) يمكن أن يغير بالكامل أداء خط إنتاجك.
| المعيار | الطريقة الباردة | الطريقة الساخنة |
|---|---|---|
| درجة حرارة العملية (°C) | 25–40 | 70–90 |
| محتوى فيتامين E | مرتفع (حتى 80% من الكمية الأصلية) | منخفض (حوالي 30%) |
| استهلاك الطاقة (كيلوواط/طن) | 45–60 | 30–40 |
| إنتاجية الساعة (طن) | 1.2–1.5 | 2.0–2.5 |
وفقًا لتقرير من "منظمة الأغذية والزراعة" (FAO)، فإن استخدام الطريقة الباردة يُحسن من نسبة مضادات الأكسدة بنسبة 40% مقارنة بالطرق التقليدية، وهو ما يجعل المنتج أكثر جاذبية للأسواق الأوروبية والشرق أوسطية ذات المعايير العالية.
في المناطق الاستوائية مثل إندونيسيا أو غانا، حيث تكون الرطوبة مرتفعة، غالبًا ما يُفضل استخدام الطريقة الساخنة بسبب كفاءتها في التخلص من الرطوبة الزائدة. أما في دول مثل السعودية أو الإمارات، التي تستهدف سوقًا متوسطة إلى عالية الجودة، فالطريقة الباردة تُعطي قيمة مضافة واضحة عبر الحفاظ على خصائص الزيت الطبيعية.
الخبراء في جامعة كولومبيا (Columbia University) يشيرون إلى أن "التحكم الدقيق في درجة الحرارة هو ما يفصل بين زيت نخيل عادي وزيت نخيل عضوي ذي قيمة سوقية أعلى".
إذا كنت تبحث عن حلول تقنية مخصصة لمصنعك بناءً على موقعك، نوع الثمار، وحجم الإنتاج، لا تتردد في التواصل مع خبرائنا.
اطلب استشارة فنية مجانية الآن